موقع Facebook يقيّم مدى موثوقية المستخدمين عندما ينشرون أخبار مزيفة

                     قوانين الفيس بوك الصارمة

يمتلك الفايسبوك ميزة تسمح للمستخدمين بوضع محتوى مشكوك فيه ، بما في ذلك  يعتقدون أنه أخبار مزيفة. ولكن كان هناك خلل في الإعداد: غالبًا ما يعلّم المستخدمون أن المحتوى غير صحيح وأنهم ينشرون شائعات . وبالتالي ، يضع فيس بوك الآن تقديرًا لموثوقية المستخدمين ، وفقًا لتقرير جديد

ذكرت "اليزابات دلوسكين"  في واشنطن بوست يوم الثلاثاء أن شركة مينلو بارك ، ومقرها كاليفورنيا قد بدأت في تعيين مستخدميها "درجة سمعة" من صفر إلى واحد للتنبؤ بمدى جدارة الثقة عندما يبلغون عن محتوى إشكالي على فيسبوك 

أخبرت "تيسا ليونز"  مديرة المنتج المسؤولة عن التعامل مع المعلومات المضللة في الفيسبوك أن "ليس من غير المألوف أن يخبرنا الناس أن هناك شيئًا خاطئًا ببساطة لأنهم لا يتفقون مع فرضية قصة ما أو أنهم يحاولون عن قصد استهداف نشر الأكاذيب و الشائعات . ولذا فهي تحاول تحديد المستخدمين الذين يفعلون ذلك بالضبط. المعايير الكاملة التي يستخدمها الفايسبوك لتعيين تقييماته الغير الواضحة. هذا هو ما إذا كان جميع المستخدمين يحصلون على الدرجات ، وكيف يتم استخدامها ، وما إذا كان سيتم الكشف عنها للمستخدمين أنفسهم

قد تشعر شركات الإعلام الاجتماعي بأن الناس قد يشعرون بقليل من مرآة سوداء ، وانعدام الشفافية حول كيفية عمل النظام . ولكن كلما كشف فيس بوك عن تصنيفات الثقة ، أصبح من الأسهل على الجهات الفاعلة السيئة أن تقوم باللعب على النظام وأن تنجح المجموعات النشطة في إسكات المحتوى الذي لا تعجبه. يبدو أن موقع الفايسبوك يستخدم نظام التصنيف كطريقة لتوجيه الموارد ونشر مدققات الحقائق لمراجعة المحتوى. لمجرد أن إحدى المشاركات تم الإبلاغ عنها على أنها خطأ كاذبة - أو لأن المستخدم لديه تقييم عالي أو منخفض للثقة - لا يعني أنه سيتم تركه تلقائيًا أو إزالته

لقد تعرض فيس بوك وتويتر وغيرها من شركات وسائل الإعلام الاجتماعية للفحص الشديد في الأشهر الأخيرة. لقد واجهوا أسئلة حول كيفية استخدام روسيا لمنصاتهم في حملات التضليل ، وشهدت دعوات متزايدة للتنظيم. وباعتبارها جوقة لمنصات اتخاذ إجراءات صارمة ضد نظري المؤامرة جونز وغيره ، استمر الجمهوريون ، بمن فيهم الرئيس ، في توجيه الاتهامات بأن فيسبوك وتويتر متحيزان ضد الأصوات المحافظة

 وقد عوقب في 'وول ستريت' بشدة جهود فيسبوك وتويتر للسيطرة على برامجها وإدخال تحسينات يمكن أن تؤثر على النمو. عمد المتحدث باسم  الفايسبوك إلى التراجع عن توصيف  بوست لنظام نظام التصنيف الخاص به في رسالة إلكترونية ، قائلاً إن فكرة أن  الفايسبوك لديه "سمعة"  للأشخاص الذين يستخدمونه  هو خطأ واضح تمامًا وينتقدون عنوان الخبر أيضًا. وقال المتحدث: "ما نقوم به في الواقع: لقد قمنا بتطوير عملية للحماية من الأشخاص الذين يرفعون الأخبار بشكل عشوائي كزينة ومحاولة الحصول على النظام". "إن السبب في قيامنا بذلك هو التأكد من أن كفاحنا ضد المعلومات الخاطئة فعال بأكبر قدر ممكن